Gran Premio d'Italia: Full Package

عن الوجهة: بالرغم من وجود روح أوروبية في أجواء ميلان، إلا أنّها تنفح أسلوباً إيطالياً، وتبقى من أكثر المدن الإيطالية عصريّةً. تتصف العاصمة لومباردي بنشاطها من جهة، وبتألّقها جمالاً من جهة أخرى؛ حيث تبرع هذه المدينة بجميع الأعمال ابتداءً بالاقتصاد وانتهاءً بالأزياء، بالإضافة إلى كرة القدم. ولكن ما يعطي لمدينة ميلان خصوصيتها هو حقيقة كونها عاصمة الأزياء والتصميم الداخلي في إيطاليا، حيث يتوجّه إليها عشّاق الموضة، والمصممون، وعارضو الأزياء، كما يرتادها الصحفيّون مرّتين سنويّاً لحضور عروض الأزياء لموسمي الربيع والخريف، مما يجعلها من أفضل الأماكن للتسوّق واستعراض واجهات المعارض. تعتبر ميلان مسرح إيطاليا الطبيعي مع حرصها على سمعتها باحتضانها الذوق، والدراما، والإبداع. كما تعتبر ميلان مركز إيطاليا الصناعي، والاقتصادي، والتجاري، مما يجعلها مدينةً للأعمال، فهي تفتقد لعنصر الإبهار من النظرة الأولى، ولكنها تتطلب المزيد من الوقت والاهتمام والإصرار لاكتشاف شوارع مدينتها، وعندها ستريك كنوزها التاريخية ذات الجمال الأخّاذ - والتي توجد بالفعل. عليك بشق طريقك عبر المدينة العصرية الصاخبة، حيث ستصادف الكثير من الكنائس والقصور البديعة، وستمر بمنطقة نافيلي الرائعة، ومربع بريرا السكني الأنيق، ومربع الجامعة المليء بالحيوية، دون الغنى عن ذكر المعالم المعروفة كالكاتدرائية، أو فكرة كون المدينة منزلاً لتحفة ليوناردو دافينشي الفنيّة ’العشاء الأخير’ التي تعود بالزمن إلى القرن الخامس عشر. أما فيما يتعلق بالاحتفال والأوقات الممتعة، فليس هناك ما يمكن انتقاده أو العمل على تحسينه في ميلان، حيث يعرف سكانها باحتفالاتهم العفوية دون الحاجة إلى تضييع وقهم بالتحضيرات، حيث تبدأ الحياة الليلية عندهم غالباً في الساعة السادسة مساءً، فبحسب ما تقتضي العادة لديهم، يبدؤون بالاستمتاع بالمقبلات والمشروبات بعد العمل حتى قبل التوجّه إلى منازلهم. لذا، سواءً كنت تبحث عن أزياء بأسعار مميزة، أو مدينة بديلة لقضاء إجازتكم، أو فرصة للمشاركة في طلاء المدينة باللّون الأحمر، فميلان لديها ما يلزم.

عن الوجهة: في منطقة المدن الثلاث كومو، ليكو وميلانو، تقع مقاطعة مونزا وبريانزا في الغالب على الأراضي المسطحة، مع بعض المناطق التلالية في الشمال والشرق؛ وتتقاطعها أنهار لامبرو وسيروسو، وكذلك العديد من القنوات. تقع بريانزا في وسط منطقة البحيرات في لومباردي، وأهمها بحيرة أنوني على شكل قلب، مع شبه جزيرة إيسيلا التي تقسمها إلى قسمين. بريانزا هي منطقة تستضيف كل من الزراعة والصناعة؛ وكانت في السابق موطنًا لباريني وستاندال، الذين استلهموا كتابة مناظرها الطبيعية الجميلة. تتكون المقاطعة من أربع مناطق متميزة: الأولى هي مونزا، ثالث أكبر مدينة في المنطقة من حيث عدد السكان. ثم، بريانزا الغربية السفلى تتوافق جزئيًا مع وادي نهر سيفيسو، بينما تلتقي بريانزا الوسطى السفلى مع وادي نهر لامبرو. بريانزا الشرقية السفلى تتزامن جزئيًا مع الوادي الذي يجري فيه مجرى مولغورا. تقع بريانزا على الحدود بين كومو وميلانو، وكانت تاريخياً وجهة لقضاء العطلات، بفضل ريفها الأخضر، ونتيجة لذلك، مزاراتها الدينية وإقاماتها النبيلة. الوجهة الأهم هي مونزا، مدينة تاريخية ومركز صناعي مهم، يحتفظ مركزها التاريخي بعدة معالم. الكاتدرائية، التي بنيت في القرن الثالث عشر، تحتوي على التاج الحديدي الشهير، المرصع بالأحجار الكريمة والذي، وفقًا للتقاليد، صُنع بمسمار من صليب يسوع. يستضيف متحف سيربيرو الرائع كنوز الكاتدرائية. فيلا ريال، التي بنيت على الطراز الكلاسيكي الجديد بواسطة بيرماريني في نهاية القرن الثامن عشر، تمتلك داخلاً فخمًا مع مسرح محكمة، غرفة نصف كروية، كنيسة وقاعة الشرف. تقع معرض الرسم المدني في جناحها الشمالي. قليلاً بعد فيلا ريال يوجد مدخل لحديقة رائعة، واحدة من أكبر الحدائق في أوروبا، تتقاطعها نهر لامبرو والعديد من الممرات المليئة بالإسطبلات، طواحين الهواء، المزارع، المعابد الصغيرة، ملاعب الجولف والبولو والحلبة الشهيرة المستخدمة لسباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1. أوتودرومو دي مونزا (حلبة سباق مونزا) هي أكبر حلبة سباق سيارات في إيطاليا، وتعتبر إنجازًا تقنيًا مهمًا. تم تحديثها باستمرار وتجهيزها ببنية تحتية حديثة. على بعد عشر دقائق من مونزا توجد أورينو وفيميركاتي. تشتهر أورينو بساحاتها ومزارعها التي تتناوب مع الفيلات الفاخرة - على سبيل المثال فيلا غالاراتي سكوتي، في المركز التاريخي، وفيلا بوروميو، التي تضم سلسلة من اللوحات الجدارية من النصف الثاني من القرن الخامس عشر. تفتخر فيميركاتي بفيلا سوتوكاسا الكلاسيكية الجديدة، والإقامة التاريخية لبارباروسا وبرنابو فيسكونتي.

عن الوجهة: بالرغم من وجود روح أوروبية في أجواء ميلان، إلا أنّها تنفح أسلوباً إيطالياً، وتبقى من أكثر المدن الإيطالية عصريّةً. تتصف العاصمة لومباردي بنشاطها من جهة، وبتألّقها جمالاً من جهة أخرى؛ حيث تبرع هذه المدينة بجميع الأعمال ابتداءً بالاقتصاد وانتهاءً بالأزياء، بالإضافة إلى كرة القدم. ولكن ما يعطي لمدينة ميلان خصوصيتها هو حقيقة كونها عاصمة الأزياء والتصميم الداخلي في إيطاليا، حيث يتوجّه إليها عشّاق الموضة، والمصممون، وعارضو الأزياء، كما يرتادها الصحفيّون مرّتين سنويّاً لحضور عروض الأزياء لموسمي الربيع والخريف، مما يجعلها من أفضل الأماكن للتسوّق واستعراض واجهات المعارض. تعتبر ميلان مسرح إيطاليا الطبيعي مع حرصها على سمعتها باحتضانها الذوق، والدراما، والإبداع. كما تعتبر ميلان مركز إيطاليا الصناعي، والاقتصادي، والتجاري، مما يجعلها مدينةً للأعمال، فهي تفتقد لعنصر الإبهار من النظرة الأولى، ولكنها تتطلب المزيد من الوقت والاهتمام والإصرار لاكتشاف شوارع مدينتها، وعندها ستريك كنوزها التاريخية ذات الجمال الأخّاذ - والتي توجد بالفعل. عليك بشق طريقك عبر المدينة العصرية الصاخبة، حيث ستصادف الكثير من الكنائس والقصور البديعة، وستمر بمنطقة نافيلي الرائعة، ومربع بريرا السكني الأنيق، ومربع الجامعة المليء بالحيوية، دون الغنى عن ذكر المعالم المعروفة كالكاتدرائية، أو فكرة كون المدينة منزلاً لتحفة ليوناردو دافينشي الفنيّة ’العشاء الأخير’ التي تعود بالزمن إلى القرن الخامس عشر. أما فيما يتعلق بالاحتفال والأوقات الممتعة، فليس هناك ما يمكن انتقاده أو العمل على تحسينه في ميلان، حيث يعرف سكانها باحتفالاتهم العفوية دون الحاجة إلى تضييع وقهم بالتحضيرات، حيث تبدأ الحياة الليلية عندهم غالباً في الساعة السادسة مساءً، فبحسب ما تقتضي العادة لديهم، يبدؤون بالاستمتاع بالمقبلات والمشروبات بعد العمل حتى قبل التوجّه إلى منازلهم. لذا، سواءً كنت تبحث عن أزياء بأسعار مميزة، أو مدينة بديلة لقضاء إجازتكم، أو فرصة للمشاركة في طلاء المدينة باللّون الأحمر، فميلان لديها ما يلزم.